أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم .. أهلاً بكم فى منتدى هويدى ..
للتصفح الكامل ومشاهدة كافة المواضيع والروابط يُرجى التسجيل بالمنتدى
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم .. أهلاً بكم فى منتدى هويدى ..
للتصفح الكامل ومشاهدة كافة المواضيع والروابط يُرجى التسجيل بالمنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إعلان هام : إلى السادة الأعضاء والمسجلين الجدد والزوار بمنتدى هويدى ، أهلاً وسهلاً بكم فى ( منتدى هويدى للمعارف والعلوم القانونية ) فى ثوبه الجديد وبأحدث التقنيات ونسخته الماسية .. ندعوكم للتسجيل بالمنتدى الجديد والإستفادة بأعمالكم ومنشوراتكم .. إضغط هنا لتحويلك للمنتدى الجديد .. نتشرف بكم دائماً أعضاءً وزوار ..
قبس من نور - قصة قصيرة FEM38852
قبس من نور - قصة قصيرة FEM38852

 

 قبس من نور - قصة قصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود هويدى
Admin
Admin
محمود هويدى


الجنس : ذكر
الابراج : السمك
عدد المساهمات : 615
نقاط : 2024
السٌّمعَة : -1
تاريخ الميلاد : 11/03/1963
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 61

قبس من نور - قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: قبس من نور - قصة قصيرة   قبس من نور - قصة قصيرة Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 11:15 pm

حملت رضيعتها منتظرة خلف النافذة بشرفة منزلها مترقبة لحظة عودته إلى المنزل، لم تقصد اليوم إغضابه كان النقاش قد احتدم بينهما فجأة صباح اليوم ليندفع خارجا من المنزل في ثورة لم تعهدها فيه من قبل فهما متفاهمين كليا وإجماليا وتفصيليا ,فكانت تعرف مايريد فقط من نظراته وكان هو يعرف ما تريد هي فقط من نظراتها،وان كان زواجهما تقليديا إلا أنها أحبته حبا جما كما لم تحب أي شيء في الدنيا قبله وبادلها هو نفس المشاعر والأحاسيس ..هل ماحدث صباح اليوم بينهما سينغص هذا الحب وهذه الألفة ؟ كان هذا هو السؤال الذي دار بخلدها أثناء ترقبها وانتظارها له وكان بمثابة نفق شديد الظلمة لها وانتابتها أحاسيس متباينة كلما توصل عقلها لإجابة... فتارة تنظر إلى السماء ويذرف دمعها لوعة وأسى وتارة تنظر إلى وجه رضيعتها الرائعة الحسن والجمال وترتسم ابتسامة على وجهها ولكن في حزن وانكسار ،قطع حبل أفكارها سماع صوت سيارته تقترب من المنزل حتى وقفت أمام ناظريها لينزل هو منها ،اتجهت إلى الباب على عجالة بدون تروى وبلهفة حاملة رضيعتها لتقابله عند باب المنزل عاقدة العزم والنية على أنها ستعتذر له إن كانت قد أثارته إلا أنها فوجئت به يحمل ورود الياسمين التي تعشقها وكانت نظراته لها تعبر عن الأسف وكأنه يقول لها" أآسف إن جعلتك تختبرين تلك الأحاسيس" ويتلقف منها ابنتهما الصغيرة الحالمة ليقبلها كعادته وعلى شفتيه تلك الابتسامة الرائعة التي عهدتها دائما فيه والتي كانت بالنسبة إليها في تلك الأثناء بمثابة قبس من نور ...
رد مع اقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبس من نور - قصة قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديثُ دُمية - فصة قصيرة
» لا يَزَالُ النَّخِيلُ يَحْكِي أَسْرَارَهُ لِلرِّيَاحِ .. قصة قصيرة
» مَا زَالَتْ سَوَاقِي الرُّوحِ تُعَاوِدُ أَشْوَاقَهَا الرِّيَاحُ - قصة قصيرة
» الْعَصَافِيرُ تُحَلِّقُ دَائِمًا فَوْقَ حُقُولِ الْقَمْحِ - قصة قصيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: منتدى المواهب الشعرية والقصصية-
انتقل الى: