الخميس، 8 أبريل 2010 - 12:38
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتب أحمد سعيد
var addthis_pub="tonyawad";
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
<img src=\"http://youm7.com/images/graphics/pepsi.png\" />
");
"
إجراءات أمنية مشددة اتسمت بمتابعة لحظية لخط سير المستشار مرتضى منصور والإعلامى أحمد شوبير، منذ لحظة اتجاههما لمبنى ماسبيرو، مرورا بوصولهما وكاميرات الفيديو التى اصطحبتهما من بوابة ماسبيرو إلى داخله، وانتهاء بجلوس كل منهم فى غرفه منفردة بعيدا عن الآخر، منعا لحدوث أية مناوشات بينهما قبل بداية الحلقة"..
كانت هذه بعض الإجراءات التى اتبعها رجال أمن ماسبيرو، وعناصر الإنتاج والإعداد ببرنامج "مصر النهاردة"، الذى شهد نهاية قوية لمحاولات الصلح، وبداية جديدة للصراع القضائى بينهما.
ولم تنته مظاهر حرص القائمين على البرنامج على نجاح مبادرة الصلح عند هذا الحد، بل وصلت إلى منع مخرج البرنامج عماد الغول أيا من الصحفيين والمصورين الاقتراب من استوديو البرنامج، إضافة إلى إجهاض إدارة البرنامج محاولات الصحفيين الاقتراب من مرتضى وشوبير، مكتفين بالسماح للمصورين بالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية لهم تحت رقابة مباشرة منهم..
إلا أن اليوم السابع تابع الشيخ خالد الجندى وهو يسرد بعض آيات القرآن الكريم على مسامع المستشار مرتضى منصور، والتى كان من بينها الآية التى ختم بها مرتضى الحلقة، مشيرا إلى أن شوبير لا يريد الصلح رغم إيمانه بخطئه.
وعند بدء التصوير، دخل المستشار مرتضى منصور الاستوديو أولاً بصحبة نجله أحمد والشيخ خالد الجندى، ثم تبعهما فى الدخول الكابتن أحمد شوبير. وبدأ اللقاء الذى تحدث فيه المستشار مرتضى منصور باستفاضة عن أزمته مع الإعلامى أحمد شوبير، ثم تحدث شوبير بدوره، مرورا بأحمد نجل المستشار مرتضى منصور، والإعلامى محمود سعد مقدم البرنامج، وكل هذا وسط صمت كبير اتسم به الشيخ خالد الجندى طوال الحلقة، وهو الصمت الذى فسره الجندى لليوم السابع بعد فشل الصلح قائلا: " شعرت قبل بداية الحلقة بدقائق أن الصلح لن يتم، فخشيت أن أتحدث ولا يتم تقدير ما سأقوله، فالتزمت الصمت، وبالفعل صدق إحساسى، ولم تتم المصالحة، ولم أعرض نفسى للحرج".
الإعلامى محمود سعد مقدم البرنامج هو الآخر خص اليوم السابع بتعقيبه على الحلقة وفشل الصلح قائلا: "الكابتن أحمد شوبير قاطع المستشار مرتضى منصور أكثر من مرة بشكل غير لائق، وسخر منه أكثر من مرة بشكل غير لائق أيضا، وهو الأمر الذى أدى إلى تهور المستشار مرتضى منصور، واتخاذه رد فعل عنيفا بإنهاء المصالحة سلبيا".
أحمد مرتضى منصور، أشار لليوم السابع بأن والده حضر إلى البرنامج راغبا فى الصلح، لكن محاولات شوبير لاستفزازه وسخريته المستمرة منه خلال الحلقة هى التى قضت على المصالحة نهائيا.
الإعلامى أحمد شوبير، ورغم حالة العصبية الشديدة التى سيطرت عليه فور رحيل المستشار مرتضى منصور ونجله وانتهاء الحلقة، والتى أخفاها عن عيون الحاضرين داخل غرفة استقبال الضيوف، إلا أنه خرج بعدها بدقائق ليواجه العاملين فى التليفزيون بوجه مبتسم، وسألهم قائلا: "إيه رأيكم يا رجالة، أنا كده غلطان؟"، وهو السؤال الذى رد عليه العاملون بإجابات مختلفة، حيث وجه إليه البعض دعوة للاستمرار فى طريقه، وطالبه البعض بالعودة إلى النادى الأهلى، وسأله البعض الآخر عن شخصية المدرب "س س" الذى اتهمه المستشار مرتضى منصور بخراب بيته، إلا أنه أجاب قائلا "لا أعلم"، وأضاف فى تعليق خاص لليوم السابع على رحيل المستشار مرتضى منصور قائلا: "الناس والصحافة هما اللى يقولوا رأيهم، أنا معدتش هاتكلم".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]