أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم .. أهلاً بكم فى منتدى هويدى ..
للتصفح الكامل ومشاهدة كافة المواضيع والروابط يُرجى التسجيل بالمنتدى
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم .. أهلاً بكم فى منتدى هويدى ..
للتصفح الكامل ومشاهدة كافة المواضيع والروابط يُرجى التسجيل بالمنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إعلان هام : إلى السادة الأعضاء والمسجلين الجدد والزوار بمنتدى هويدى ، أهلاً وسهلاً بكم فى ( منتدى هويدى للمعارف والعلوم القانونية ) فى ثوبه الجديد وبأحدث التقنيات ونسخته الماسية .. ندعوكم للتسجيل بالمنتدى الجديد والإستفادة بأعمالكم ومنشوراتكم .. إضغط هنا لتحويلك للمنتدى الجديد .. نتشرف بكم دائماً أعضاءً وزوار ..
د. فاروق إلباز من القرية إلى القمــر !! FEM38852
د. فاروق إلباز من القرية إلى القمــر !! FEM38852

 

 د. فاروق إلباز من القرية إلى القمــر !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود هويدى
Admin
Admin
محمود هويدى


الجنس : ذكر
الابراج : السمك
عدد المساهمات : 615
نقاط : 2024
السٌّمعَة : -1
تاريخ الميلاد : 11/03/1963
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 61

د. فاروق إلباز من القرية إلى القمــر !! Empty
مُساهمةموضوع: د. فاروق إلباز من القرية إلى القمــر !!   د. فاروق إلباز من القرية إلى القمــر !! Emptyالأربعاء 31 مارس 2010, 1:44 am


دكتور فاروق الباز[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وُلِد د. فاروق في الأول
من يناير عام 1938م من أسرة بسيطة الحال في قرية
طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.. كان
والده أول من حصل
على التعليم الأزهري في
قريته.. وكانت أمه رغم بساطتها عونًا له في اتخاذ
قراراته المصيرية؛ حيث كانت تمتلك ذكاء فطريًّا على حد
وصف د. فاروق
.

حصل على شهادة
البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958م، وقام بتدريس
مادة الجيولوجيا بجامعة أسيوط حتى عام 1960م،
حينما حصل على منحة لاستكمال
دراسته بالولايات
المتحدة. نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م
من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.. وحصل على عضوية
فخرية في إحدى
الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرًا لجهوده في رسالة الماجستير، نال شهادة الدكتوراة في عام 1964م وتخصَّص في
التكنولوجيا الاقتصادية.. واستطاع خلال
هذه الفترة زيارة المناجم الهامة، وجمع آلاف العيِّنات
من بلاد العالم
التي زارها.
ثم عاد إلى مصر سنة 1965
وبعد رحلة من المعاناة مع التخلف سافر سرًّا إلى
أمريكا سنة 1966؛ خوفًا من الظروف السياسية الشائكة التي
كانت في مصر
آنذاك. وهناك بدأ في
رحلة شاقة للبحث عن عمل، ونظرًا لوصوله بعد بدء العام
الدراسي، فلم تقبله أي جامعة من الجامعات؛ فأخذ يبعث
طلبات التحاق إلى
الشركات جاوزت المائة في
عددها، إلى أن بعثت له "ناسا" التي كانت تطلب
جيولوجيين متخصصين في القمر الموافقة وسط دهشة د. فاروق.
والعجيب أنه لم يكن يعلم
شيئًا عن جيولوجيا القمر، ودخل ناسا وهو لا يعلم
أنه سيكون له فيها شأن. وقد وفَّقه الله إلى أحد
المؤتمرات الجيولوجية
والتي تحدَّث فيها علماء
القمر عن فوَّهاته ومنخفضاته وجباله. لم يفهم
شيئًا، وهو ما قيل طيلة ثلاثة أيام متواصلة، وحينما سأل
أحد الجالسين عن
كتاب يجمع هذه التضاريس،
أجابه قائلاً: "لا حاجة لنا إلى أي كتاب فنحن
نعرف كل شيء عنه".. حرَّكته الإجابة إلى البحث
والمعرفة، ودخل المكتبة
التي ضجَّت بالصور
القمرية التي يعلوها التراب، وعكف على دراسة 4322 صورة
طيلة ثلاثة أشهر كاملة، وتوصل إلى معلومات متميزة.
اكتشف د. الباز أن هناك
ما يقرب من 16 مكانًا يصلح للهبوط فوق القمر، وفي
المؤتمر الثاني الذي حضره. كان د. الباز على المنصَّة
يعرض ما توصَّل إليه
وسط تساؤل الحاضرين عن
ماهيته، حتى إن العالِم الذي قال له من قبل نحن
نعرف كل شيء عن القمر قام وقال: "اكتشفت الآن أننا
كنا لا نعرف شيئًا عن
القمر".
دخل الباز تاريخ ناسا،
وأوكلت له مهمتين رئيسيتين في أول رحلة لهبوط
الإنسان على سطح القمر: الأولى هي اختيار مواقع الهبوط
على سطح القمر،
والثانية تدريب طاقم
روَّاد الفضاء على وصف القمر بطريقة جيولوجية علمية،
وجمع العيِّنات المطلوبة، وتصويره بالأجهزة الحديثة
المصاحبة
.
تقديرًا لأستاذه؛ بعث "نيل
آرمسترونج" برسالة إلى الأرض باللغة العربية،
واصطحب معه ورقة مكتوب عليها سورة الفاتحة ودعاء من د. فاروق
تيمنًا منه
بالنجاح والتوفيق.
بانطلاق أبوللو ونجاح
مهمته سطع نجم د. فاروق الباز، بعد مشاركته فيه من
عام 1967م إلى 1972م، وبدأ اسمه يأخذ مكانًا في الصحافة
العلمية
والتلفزيون الأمريكي.
بعد انتهاء مهمة
أبولُّلو، شارك مع معهد

Smithsonian
بواشنطن في
إقامة وإدارة مركز أبحاث الكون في المتحف الدولي للفضاء
.
وفي عام 1973م عمل كرئيس
الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع
Apollo- soyuz الذي
قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في يوليو 1975م
.
وفي عام 1986م انضم إلى
جامعة بوسطن، مركز الاستشعار عن بُعد باستخدام
تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا، الجغرافيا، وقد
طوَّر نظام
الاستشعار عن بُعْد في
اكتشاف بعض الآثار المصرية
.

توجَّه د. الباز بعد ذلك
إلى دراسة الصحراء.. وخلال 25 عامًا قضاها في هذا
المجال حتى الآن، اهتم بتصوير المناطق الجافة خاصة في
صحراء شمال أفريقيا،
وجمع معلوماته من خلال
زياراته لكل الصحراء الأساسية حول العالم.. كان
أكثرها تميزًا زيارته للصحراء الشمالية الغربية في
الصين، بعد تطبيع
العلاقات مع أمريكا عام 1979م..
وبسبب أبحاثه انتخب زميلاً للمعهد
الأمريكي لتقدم العلوم AAAS.
كان مما يميز د. الباز
استخدامه التقنيات الحديثة في دراسة الصحراء؛ حيث
استخدمها أولاً في الصحراء الغربية بمصر، ثم صحراء
الكويت، قطر، الإمارات،
وغيرها.

وقد فنَّدت أبحاثه
المعلومات السابقة أن الصحراء كانت من نتائج فعل الإنسان، وأثبت أنها تطور طبيعي
للتغيرات المناخية للأرض
.

انتخب د. الباز كعضو، أو
مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد
والمجالس واللجان.. منها انتخابه مبعوثًا لأكاديمية
العالم الثالث للعلوم

TWAS
في 1985م، وأصبح من
مجلسها الاستشاري في 1997م، وعضوًا في مجلس
العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسًا لمؤسسة الحفاظ
على الآثار المصرية،
وعضوًا في المركز الدولي
للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث
الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية
للعلوم بباكستان،
وعضوًا مؤسسًا في
الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان.. ورئيسًا للجمعية
العربية لأبحاث الصحراء.

كتب د. الباز 12 كتابًا،
منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة،
حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت..
ويشارك في
المجلس الاستشاري لعدة
مجلات علمية عالمية
.

كتب مقالات عديدة، وتمت
لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين
.. منها "النجوم
المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح
فوق القمر".. وغيرها.

حصل د. الباز على ما
يقرب من 31 جائزة، نذكر منها على سبيل المثال: جائزة
إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب
فريق العمل من ناسا،
جائزة فريق علم
القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي
السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور
السادات، جائزة
الباب الذهبي من المعهد
الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة
الدقهلية، وقد سمِّيت مدرسته الابتدائية باسمه.. وهو ضمن
مجلس إمناء
الجمعية الجيولوجية في
أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس
العلاقات المصرية الأمريكية.
وقد أنشأت الجمعية
الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز
لأبحاث الصحراء
".

تبلغ أوراق د. الباز
العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية ،
سواء قام بها وحيدًا أو بمشاركة آخرين.. ويشرف على
العديد من رسائل
الدكتوراة.

يقول د. الباز:
"أحمد الله سبحانه وتعالى أنني رأيت أشياء لم يرها عشرون
مثلي"، هذا هو د. فاروق الباز ببداياته وقفزاته وأحلامه..

وكم من أمثاله
الذين نبغوا وأبدعوا
ولكن.. خارج ديارهم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د. فاروق إلباز من القرية إلى القمــر !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كان لى قلب - فاروق جويدة
» لو إننا - فاروق جويدة
» غداً نحب فاروق جويدة
» ليتنى - فاروق جويدة
» قد نلتقى - فاروق جويدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: منتدى شخصيات لها تاريخ :: شخصيات معاصرة-
انتقل الى: