ضللنا الطريق
وطيور
تحلق فوق رؤوسنا
كأنها تود أن تظلنـــــــــــا
رأيناها وأختلفنا كلنا
هل .. جاءت تظلنـــــا؟
أم تود النيل منــــــــــــــا؟
طيور... لم
نصنفها
ولــــــــكن ... ضاعت
الألفـــــــــــاظ منــــــــــا
أجوارح متربصة؟
أم
بلابل مستأنســــــــة؟
أوحمائم تحمل رسائلنـــا؟
رسائلنـــا ...
كثيـــــرة
ولكن ...
ثانيــــــــــــــة
إختلفنـــــــــــــــــــــــــــا
لو كانت الطيور حمائم
فأى .... سيبــــــــــدأ
بالتسليـــــــم .. منـــــــــا؟
فأحمالنا ....
ثقيلــــــــــة
وأسفارنا .... طويلــــــــة
فكيف تختار الحمائم
منـــــا؟
وعاودنا ....
ظنــــــــــــــا
بأن الحمائــــــــــــــــــــــم
تسير ...
هوينـــــــــــــــــا
فقال الرشيد...
بصـــــوت
بعيـــــــد .. جذمتــــــــــم
أخيرا .. بما لم
يصلنـــــــا
فمن قال : أن
الطيــــــــور
حمائــم .. طيــــور تطيـــر
بشكل جميل .. ولكن
نسينا
تحلق عند السماء
ظــــلالا؟
أم أنها تطير انتظــــــــارا؟
لموت المسير .. وبـــــدء
النفيـــر .. لأكل وليمـــــة
موتى الجيــــــــــــــــــــاع؟
مشيتا كثيرا .. وسرنا
طويلا
ولم نك ندرى بأنا ضيــــــاع
فقدنا طعاما ..
وصرنـاجياعا
وتلك الطيـــــور طعام الجياع
إهداء لكل طموح وخاص للأستاذ محمود هويدى
وأيضا لرفيق طفولتى ماجد بديوى تعرفه يا أ /محمود يابديوى