أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم .. أهلاً بكم فى منتدى هويدى ..
للتصفح الكامل ومشاهدة كافة المواضيع والروابط يُرجى التسجيل بالمنتدى
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم .. أهلاً بكم فى منتدى هويدى ..
للتصفح الكامل ومشاهدة كافة المواضيع والروابط يُرجى التسجيل بالمنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إعلان هام : إلى السادة الأعضاء والمسجلين الجدد والزوار بمنتدى هويدى ، أهلاً وسهلاً بكم فى ( منتدى هويدى للمعارف والعلوم القانونية ) فى ثوبه الجديد وبأحدث التقنيات ونسخته الماسية .. ندعوكم للتسجيل بالمنتدى الجديد والإستفادة بأعمالكم ومنشوراتكم .. إضغط هنا لتحويلك للمنتدى الجديد .. نتشرف بكم دائماً أعضاءً وزوار ..
النقد الادبى من البلاغه FEM38852
النقد الادبى من البلاغه FEM38852

 

 النقد الادبى من البلاغه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامح العسال
مشرف
مشرف
سامح العسال


الجنس : ذكر
الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 88
نقاط : 814
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 02/09/1981
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر : 42
المزاج المزاج : الحمد لله

النقد الادبى من البلاغه Empty
مُساهمةموضوع: النقد الادبى من البلاغه   النقد الادبى من البلاغه Emptyالجمعة 02 أبريل 2010, 10:02 pm

<div align="center"><font face="Arial Black"><b>كان الأدب في ظل الدراسات البلاغية القديمة يخضع للمعايير الأخلاقية والمقاييس الجمالية والقوالب المعرفية الموروثة عن “شعرية” أرسطوطاليس وما ارتبط بها، خلال العصرين الإسكندري والروماني ثم خلال القرون الوسطى، من تصورات ميتافيزيقية تـَعتبـِر الفن محاكاة لقيم مطلقة ومتعالية عن الزمن وعن المكان. فلم يكن النقد الأدبي في ظل تلك المعايير والمقاييس والقوالب سوى دروسا حول الآداب الرفيعة (Les belles Lettres)، حيث يقوم تعامله مع النتاجات الأدبية على مراجعة مدى احترامها للنظم الأخلاقية والأنساق المعرفية والتقاليد الجمالية والفنية؛ وكل خروج عن تلك القواعد أو انزياح عن تلك المقاييس والمعايير كان يُعتبر ضعفا في شعرية الشاعر وأدبية الأديب. وبناء على ذلك فقد كانت مهمة الناقد الأدبي تتلخص في تجميع الصيغ الأسلوبية (figures de style) وتصنيفها ووضعها ضمن الصُّـنافة العامة للأشكال والأساليب والصور المضبوطة لتقويم استعمال الكاتب لها(1).<br><br>ومن النماذج المتأخرة لهذا النقد البلاغي، نشير إلى كتاب: « في الاستعارات» (Des tropes) المنشور سنة 1730 لمؤلفه دومارسي (Dumarsais)، وكتاب «أساليب الخطاب» (Les figures du discours) المنشور سنة 1830 لمؤلفـه بييـر فونطانيي (P. Fontainier) (2).<br><br>أما في الأدب العربي القديم فمعلوم ما كان بين النقد الأدبي والبلاغة من تداخلات وتقاطعات يصعب معها الفصل أو التمييز بينهما. فقد كان النقد العربي بلاغيا، سواء من حيث أسسه أو من حيث أهدافه ومفاهيمه وأدواته المنهجية؛ ومن ثم كان يتعامل مع الشعر والأدب عامة وفق معايير ومحددات بلاغية مضبوطة في علوم البيان والمعاني والبديع. وللوقوف على قوة حضور المحدِّدات البلاغية في النقد العربي القديم، يكفي الرجوع إلى ما استجمعه «عمود الشعر» من ضوابط ومقتضيات و إلزامات تستوعب الألفاظ والمعاني والوصف والتشبيهات والاستعارات، فضلا عن الجوانب الإيقاعية والبنية العامة للقصيدة الشعرية(3).<br><br>ومع بداية العصر الحديث، بما عرفه من تحولات في النظم الاجتماعية والفكرية والفنية، بدأت النماذج البلاغية (المطلقة والمتعالية) تتراجع لصالح تصورات جديدة تلتصق بالظاهرة الأدبية لتبحث عن مسبباتها المباشرة في الزمن والمكان؛ ومن ثم بدأ المنهج التاريخي يتبلور شيئا فشيئا، ساعيا إلى ربط العلاقة بين الأدب والزمن وفق نظام كرونولوجي تتضح معه سلسلة الإنتاجات الأدبية وتتبين علاقتها بالتحولات التاريخية والاجتماعية وبالحقب والعصور.<br><br>لقد كان المنهج التاريخي فاتحة عصر جديد في النقد الأدبي، هو ما نسميه الآن «نقدا حديثا»، فنرسم بدايته بانحصار النقد البلاغي في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، كما نتلمس نهايته – أو على الأصح انحصاره أو تحوله- في القرن العشرين، مع ظهور المناهج السيميائية ذات الرؤية اللسانية، وفي طليعتها المنهج البنيوي(4).<br><br>وبالفعل، فقد بدأ المنهج التارخي في دراسة الأدب ينحصر منذ أن ظهرت أطروحات الشكلانيين الروس في أوائل القرن العشرين، حيث دعوا إلى الاهتمام بالبنى الداخلية للنصوص الأدبية عوض البحث في السياقات التاريخية والاجتماعية، التي لن تفيد – حسب رأيهم– في فهم خصوصية الأدب(5). وفي نفس هذا الاتجاه سارت تصورات المورنولوجيين الألمان و أصحاب مدرسة«النقد الجديد»(New criticism) في إنجلترا(6)، الى أن برزت البنيوية الفرنسية في ستينيات القرن العشرين فأعلنت رفضها القاطع للمنهج التاريخي المتوارث عن القرن التاسع عشر.<br><br>ويمكن أن نعتبر السجال القوي الذي دار بين ريمون بيكار (Raymond Picard) ورولان بارط (Roland Barthes)، حول منهجية دراسة أعمال الشاعر المسرحي الفرنسي راسي (Jean Racine)، بمثابة الجولة الأخيرة من الصراع الذي أسقط المنهج التاريخي وأعلى من شأن المناهج السيميائية، سواء منها ذات المنحى البنيوي أوالتناصي(7) أو التأويلي. فقد كتب بيكار سنة 1956 – وهو آنذاك من ممثلي جامعة السربون البارزين وأحد أهم رواد التعليم الجامعي العالي– كتابا بعنوان: (La carrière de Jean Racine)، تناول فيه مسرحيات راسين وفق المنهج التاريخي؛ لكن رولان بارط – وهو آنذاك الرائد المتحمس للنقد الجديد – رد عليه مقترحا تأويل تلك المسرحيات باعتبارها عالما من العلاقات منغلقا على ذاته، مما يتطلب – حسب رأيه – مقاربة بنيوية… وقد أدى هذا الاختلاف بينهما إلى ردود وردود مضادة ضجت بها الساحة الثقافية خلال العقد السابع من القرن العشرين(Cool.<br><br>وبالعودة إلى بدايات المنهج التاريخي في الدراسة الأدبية، نجد أنه قد تبلور في سياق تطورات فلسفية وعلمية شاملة ارتبطت بالنهضة الأوروبية في مختلف جوانبها، وبدأت تعطي ثمارها في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن التاسع عشر.<br><br>وقد تمثلت التطورات الفلسفية التي شكلت سياق المنهج التاريخي في ظهور كل من الفلسفة الوضعية مع أوغست كونت (Auguste Conte) (1798-1857)، والفلسفة الجدلية المثالية مع جورج فيلهيلم فريديريك هيغل (G.W.F. Hegel) (1770-1831). فالفلسفة الوضعية تقوم على أساس أن المعرفة الإنسانية عرفت – من حيث تطورها – ثلاث مراحل: المرحلة اللاهوتية، وفيها كان العقل البشري يرد عِلـَّة كل الظواهر إلى قوى فوق – طبيعية؛ والمرحلة الميتافيزيقية، وفيها كانت عِلـَّة الظواهر تُرَد إلى الجواهر الميتافيزيقية المجردة، أي إلى الأفكار والقيم المطلقة، ثم المرحلة الوضعية، وهي المرحلة التي يعيشها الإنسان الحديث – حسب رأي كونت- حيث يتم تفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية انطلاقا من عللها المادية المباشرة، وفق منطق السبب والنتيجة، مع التزام الموضوعية والوصف العلمي المحايد(9).<br><br>أما فلسفة هيغل فتقوم على أساس أن الوعي الإنساني يتطور وفق قوانين محددة ينتظمها تطور الفكرة المطلقة الناظمة لمجموع الظواهر الطبيعية والاجتماعية. وهذه الفكرة المطلقة تعكس وحدة الفكر والوجود، اللذين بتجادلهما يرقى الوعي صاعدا نحو إدراك جوهر العالم، أي نحو تلك الفكرة المطلقة(10).<br><br>فالمنهج التاريخي كانت تتنازعه – وهو في بدايته– نزعتان فلسفيتان متناقضتان، لكن ينبغي ألا ننسى أن هاتين النزعتين مسَّتا مختلف جوانب الحياة الفكرية والعلمية في أوربا خلال القرن التاسع عشر. كما ينبغي أن نستحضر أيضا أن فلسفة كونت وفلسفة هيغل هما معا فلسفتان في التاريخ</b></font></div>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النقد الادبى من البلاغه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: منتدى الأدب والفنون-
انتقل الى: